لمع من كلام الامام ابى عبدالله جعفر بن محمد(ع)
قال(عليه السلام): المؤمن من لا يدارى و لا يمارى.
و قال(عليه السلام): من تطاطأ للسلطان تخطاه و من تطاول عليه أرداه.
و قال(عليه السلام): الاسترسال الى الملوك من علامة النوك، و الحوائج فرص فخذوها عند اسفار الوجوه، ولا تعرضوا لها عند التعبيس و التقطيب.
و قال(عليه السلام): لو علم السىء الخلق انه يعذب نفسه لتسمح فى خلقه.
و قال(عليه السلام): ما أربح امرؤ و أحجم عليه الرأى، وأعيت به الحيل، الا كان الرفق مفتاحه.
و قال(عليه السلام): آفة الدين العجب و الحسد و الفخر.
و قال(عليه السلام): من اعتدل يوماه فهو مغبون ; ومن كان غده شر يوميه فهو مفتون، و من لم يتفقد النقصان فى نفسه دام نقصه، و من دام نقصه فالموت خير له، و من أذنب من غير معتد كان للعفو اهلا.
و سئل(عليه السلام) عن الدقه ;
فقال (عليه السلام): منع اليسير و طلب الحقير و قال(عليه السلام): لا تكمل هيبة الشريف الا بالتواضع.
و قال(عليه السلام): من كان الحزم حارسه و الصدق جليسه، عظمت بهجته و تمت مروته ; و من كان الهوى مالكه و العجز راحمه عاقاه عن السلامة و أسلماه الى الهلكة.
و قال(عليه السلام): اطلبوا العلم و لو بخوض اللجج، و شق المهج.
و قال(عليه السلام): جاهل سخى أفضل من ناسك بخيل و قال(عليه السلام): ثلاثة لا يصيبون الا خيراً: اولوالصمت، و تاركوالشر، و المكثرون ذكر الله عزوجل، ورأس الحزم التواضع، فقال له بعضهم: و ما التواضع؟
قال (عليه السلام): أن ترضى من المجلس بدون شرفك، و أن تسلم على من لقيت، و أن تترك المراء و ان كنت محقاً.
و سئل(عليه السلام): عن فضيلة لامير المؤمنين صلوات الله عليه و سلامه عليه لم يشركه فيها غيره،
فقال (عليه السلام): فضل الاقربين بالسبق، و سبق الابعدين بالقرابة.
و قال(عليه السلام): خذمن حسن الظن بطرف، تروج به امرك و تروح به قلبك.
و قال(عليه السلام): المؤمن الذى اذا غضب لم يخرجه غضبه من حق; و اذا رضى لم يدخله رضاه فى باطل، و الذى اذا قدر لم يأخد اكثر مماله.
و قال(عليه السلام): امتحن اخاك عند نعمة تتجدد لك او نائبة تنوبك.
و قال(عليه السلام): من حق أخيك ان تحتم له الظلم فى ثلاثة مواقف: عند الغضب، و عند الذلة ; و عند الشهوة.
و قال(عليه السلام): من ظهر غضبه ظهر كيده، و من قوى هواه ضعف حزمه
و قال(عليه السلام): من أنصف من نفسه رضى حكماً لغيره.
و قال(عليه السلام): من لم يقدم الامتحان قبل الثقة، و الثقة قبل الانس أثمرت مروته ندماً.
و قال(عليه السلام): لا تبغ اخاك بعد القطعية وقيعة فيه، فتسد عليه طريق الرجوع اليك; و لعل التجارب أن ترده اليك.